
المسار …
تلقى زبائن تجاريون لشركات الوقود الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، بلاغا مفاده أن تزويدهم بالوقود سيُقلص أو يتوقف، في أعقاب سقوط صاروخ إيراني في مصفاة تكرير النفط في حيفا، أمس، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عاملين.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية في بيان، اليوم، أنه لا توجد توقعات بنقص في الوقود، وأن “الوزارة استعدت مسبقا ويوجد في إسرائيل وقود واحتياطي”.
وأضافت وزارة الطاقة أنه “تم التوضيح خلال لقاء بين الجهات المهنية في مديرية الوقود والغاز وشركات الوقود أنه بالرغم من إصابة مصفاة النفط، فإنه لا يتوقع حدوث صعوبات في تزويد الوقود للشركات”.
وأبلغت شركة “بازان”، التي تدير مصفاة النفط في حيفا، مالكيها بواسطة البورصة، أمس، أنه “نتيجة لإصابة المصفاة، تضررت بشكل كبير محطة التوليد المسؤولة عن قسم من إنتاج البخار والكهرباء المستخدم في المصفاة، إلى جانب أضرار أخرى، وكافة منشآت المصفاة والشركات التابعة لها توقفت عن العمل”.
وأضافت “بازان” أن “الشركة تعمل بالتعاون مع شركة الكهرباء التي استجابت بصورة فورية، من أجل تنفيذ الأعمال المطلوبة لتزويد الكهرباء بشكل منتظم للمصفاة بأسرع ما يمكن. كما أن الشركة تعمل على تقدير الأضرار الأخرى وشكل الاعتناء الأفضل لها”.
وتابعت أن “الشركة تدرس حجم الأضرار وتأثيرها على عملها، وتبعات الضرر على نتائجها المالية”.
وجاء في تعقيب وزارة الطاقة على بيان “بازان”، أن “وزارة الطاقة توضح أن قطاع الطاقة في حالة جهوزية لأي استجابة لاحتياجات الوقود في المصالح التجارية. ووزير الطاقة، إيلي كوهين، قام بجولة مع خبراء في المصفاة من أجل منح أولوية للإصلاحات المطلوبة للأضرار”.