
المسار الإخباري :في تصعيد إعلامي لافت يعكس أجواء التوتر الإقليمي، عرضت قناة الكنيست الإسرائيلية فيلماً قصيراً يحاكي سيناريو الضربة الأمريكية-الإسرائيلية المحتملة للمفاعلات النووية الإيرانية، في وقت تتواصل فيه الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
الفيلم، ومدته دقيقة واحدة، ظهر فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل قمرة قاذفة حربية عملاقة، محملة بالقنابل المدمّرة، في مشهد رمزي لمحور الضربة الجوية المشتركة. واختتم الفيلم بلقطة مثيرة لنتنياهو وهو يداعب أسداً ملفعاً بالعلم الإسرائيلي، في إشارة إلى ما وصفته إسرائيل بـ”الأسد الصاعد”، وهو الاسم الرمزي لحربها ضد إيران.
وجاء العرض تزامنًا مع تصريحات لنتنياهو، قال فيها إن إسرائيل “تُغيّر وجه العالم”، مدّعيًا أنها دمّرت أكثر من نصف منصات الصواريخ الإيرانية في غضون أسبوع من التبادل العسكري.
وأكد نتنياهو خلال مقابلة مع هيئة البث “كان”، أن إسقاط النظام الإيراني “ليس هدفًا معلنًا”، لكنه أشار إلى أن ذلك “قد يكون نتيجة” محتملة للصراع.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها من أمام مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، الذي تضرر في الهجوم الإيراني الأخير، تعهد نتنياهو بـ”القضاء التام” على التهديد النووي والصاروخي الإيراني، مشيرًا إلى أن إسرائيل “في المراحل النهائية من إنهاء هذا التهديد”.
يُذكر أن التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران دخل أسبوعه الثاني، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصاً في إيران، مقابل نحو 25 في إسرائيل، وفق حصيلة أولية للهجمات المتبادلة.