المسار الإخباري :أفاد مركز “معطى” لمعلومات الانتفاضة، أن الضفة الغربية شهدت ما لا يقل عن 11 عملاً مقاومًا خلال الساعات الـ48 الماضية، توزعت بين تفجير عبوات ناسفة، ومواجهات ميدانية، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، وتنظيم مظاهرات شعبية.
في القدس المحتلة، اندلعت مواجهات في بلدة الرام، ألقى خلالها الشبان الحجارة على قوات الاحتلال التي ردت بإطلاق القنابل الصوتية والغازية.
أما في رام الله، فقد تحولت بلدة كفر مالك إلى ساحة اشتباك، حيث رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، وتصدّى المواطنون لهجوم من المستوطنين، بينما خرجت مظاهرة تندد بسياسات الاحتلال.
وفي بلدة دورا القرع، اندلعت مواجهات عنيفة، استخدم فيها جيش الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز، فيما أغلق الشبان الطرقات وألقوا الحجارة.
في جنين، نُفّذت عملية نوعية في بلدة السيلة الحارثية، تم خلالها تفجير عبوة ناسفة عند مدخل البلدة بالتزامن مع اندلاع مواجهات.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات في مخيم عسكر، فيما شهدت بلدة عصيرة القبلية مواجهات عقب اعتداءات المستوطنين، رد عليها الشبان بالحجارة وأجبروا الجنود على التراجع.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان المتواصل على قطاع غزة، حيث تزداد عمليات المقاومة وتتنوع أساليبها، في وقت تعجز فيه قوات الاحتلال عن وقفها أو الحد من انتشارها.
