المسار الإخباري :أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرًا من التصاعد الخطير في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد أن “الضفة الغربية تشهد تصعيدًا مقلقًا في اعتداءات المستوطنين، بما يشمل أعمال ترهيب وتدمير ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، إلى جانب استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة كفر مالك قرب رام الله الأربعاء الماضي”.
ودعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لوقف عنف المستوطنين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد البيان أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام العادل والدائم.
وتأتي هذه التصريحات بعد رصد تصاعد مقلق في الاعتداءات، حيث وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 415 اعتداءً من قبل المستوطنين خلال مايو الماضي، ضمن 1691 انتهاكًا إسرائيليًا في مدن وبلدات الضفة الغربية.
ويشير مراقبون إلى أن تزايد هذه الاعتداءات يجري غالبًا تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، وسط صمت رسمي إسرائيلي تجاه المطالب الدولية بوقفها.
