المسار الإخباري :دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة يومها الـ640، وسط تصعيد ميداني دموي خلّف عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ فجر السبت، استشهد 79 مواطنًا في سلسلة غارات همجية طالت مختلف مناطق القطاع، بينهم 34 شهيدًا في جنوب غزة، و18 في وسطها، و23 في مدينة غزة، إلى جانب 4 شهداء في شمال القطاع.
وبلغ عدد الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 نحو 6,780 شهيدًا و23,916 جريحًا، فيما ارتفعت الحصيلة الكاملة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 57,338 شهيدًا و135,957 مصابًا، بحسب معطيات وزارة الصحة.
تفاصيل المجازر:
استشهد المواطن فهد أبو الخير وأطفاله الأربعة: يزن (12 عامًا)، أمجد (10 أعوام)، مهند (7 أعوام)، ومحمد (6 أعوام)، إثر استهداف طائرة مسيّرة لخيمتهم في مخيم حياة غرب خانيونس.
قصف الاحتلال خيمتين لعائلتي الشريف وفرحات قرب شارع الأسطبل بمواصي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة أربعة آخرين.
في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، استشهد 3 مواطنين بينهم سيدة، في قصف على منزل لعائلة الصفدي.
نُفذت عملية نسف كاملة لمربع سكني في الحي السعودي غرب مدينة رفح، إلى جانب نسف مبانٍ شرق جباليا.
شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على حي التفاح، كما استهدفت شقة سكنية قرب مقر الإسعاف والطوارئ غرب غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف لخيمة نازحين قرب ملعب فلسطين بمدينة غزة.
ليلة من الرعب:
جيش الاحتلال ألقى قنابل مضيئة في سماء مدينة خانيونس بالتزامن مع قصف مدفعي، وسط استمرار عمليات التدمير والقتل التي باتت تطال النازحين في خيامهم والمستشفيات ومراكز الإسعاف.
في ظل هذه المجازر المستمرة، تزداد التحذيرات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بينما يواصل الاحتلال عدوانه دون رادع.