عربي

قطر: محادثات الدوحة ترتكز على “إطار تفاوضيّ” لاتفاق بشأن غزة و”سنحتاج إلى وقت” للتوصّل إليه

ذكر الناطق باسم الخارجية القطرية أن "ما يجري حاليا هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين".

المسار ..

قال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بشأن هدنة في غزة، تتركز حاليا على “إطار تفاوضيّ” للاتفاق.

وذكر الناطق باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة، أن “ما يجري حاليا هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار”.

وقال الأنصاري إن المفاوضات الجارية في الدوحة حيال وقف لإطلاق النار في غزة، “ستحتاج إلى وقت”.

وأضاف: “لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتا”، وذلك مع دخول المحادثات يومها الثالث.

وأضاف الأنصاري: “نقدم إطارا ومبادئ أولية، وبعد الاتفاق عليها نأمل أن ننتقل لمرحلة نقاش المقترح”.

كما جدّد التأكيد على أن “ما يجري الحديث عنه هو ورقة إطار عامة، والمحادثات المفصلة لم تبدأ بعد”.

وتابع الأنصاري: “من المبكر الحديث عن أي تفاصيل، لكن، هناك انخراط إيجابي من الطرفين، والعملية تحتاج وقتا ولا يمكن تقديم جدول زمني واضح للوصول إلى نتائج”.

وأشار المسؤول القطري إلى “سعي الوسطاء لجسر الهوّة للإطار التفاوضي ولإيجاد بيئة مناسبة”.

وأكد أن “جهود الوسطاء تنصبّ على الوصول إلى مرحلة لإنهاء الحرب في غزة”، ردا على سؤال بشأن وجود ضمانات لوقف تام للحرب.

والأحد، وصل وفد إسرائيلي الدوحة لاستئناف محادثات غير مباشرة مع “حماس” عبر الوسطاء، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.

والسبت، أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على إرسال وفد للعاصمة القطرية الدوحة، للتفاوض على مقترحات صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، في أعقاب ردّ “إيجابي” من حركة حماس.