المسار الإخباري :كشف مصدر فلسطيني مطلع، اليوم الخميس، أن مفاوضات التهدئة تمر بمرحلة شديدة التعقيد، نتيجة التعنّت الإسرائيلي وإصراره على فرض شروط تُبقي الاحتلال قائمًا في قطاع غزة.
وأكد المصدر أن الخلافات ما تزال قائمة، دون التوصل لأي اتفاق على البنود الجوهرية، موضحًا أن الوفد الإسرائيلي يتمسك بمواقف “تعجيزية” تُجهض أي تسوية عادلة.
وأوضح المصدر أن الاحتلال يطالب:
بإبقاء السيطرة على أكثر من ثلث مساحة قطاع غزة، بما يشمل مدينة رفح بالكامل جنوبًا.
الاحتفاظ بشريط أمني بعمق يزيد عن كيلومترين على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.
استمرار العمل بآلية المساعدات الحالية، التي وصفها المصدر بـ”مصائد الموت”، لما تحمله من مخاطر وشروط مذلة للفلسطينيين.
وأضاف أن هذه الشروط تُهدد بفشل المفاوضات، ما لم يحدث تحرّك دولي يُلزم الاحتلال باحترام الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها انسحاب شامل وفوري من أراضي قطاع غزة، وفتح المعابر أمام الإغاثة وإعادة الإعمار دون ابتزاز.
