المسار الإخباري :اتهمت والدة الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة في غزة، نمرود كوهين، جهات متطرفة داخل حكومة الاحتلال بممارسة ضغوط كبيرة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإفشال صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وقالت في تصريحات صحفية، إن هذه الجهات تعمل على عرقلة المفاوضات الجارية، معربة عن أملها في أن لا يستجيب نتنياهو لتلك الأصوات. وأضافت:
“نحن ننتظر الصفقة.. وضغط ترامب سيتغلب عليهم في النهاية.”
وكانت القناة 12 العبرية قد كشفت أن وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، يقود حملة سرية لإقناع عدد من وزراء “الليكود” بمعارضة الصفقة المرتقبة.
من جهته، قال الوسيط السابق في صفقة “شاليط”، جرشون باسكين، إن حركة “حماس” قدمت عرضًا بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب فورًا، لكن “إسرائيل” رفضت العرض.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن أغلبية الإسرائيليين تفضل التوصل لاتفاق شامل ينهي الحرب، ويضمن عودة الأسرى من غزة، إلا أن صراعات داخل الحكومة قد تُبدد هذه الفرصة.
“إن عاد ابني في كيس.. سأكون كابوس نتنياهو”، هذا ما قالته والدة أسير آخر في غزة سابقًا، في رسالة تعكس حجم الألم واليأس الذي تعيشه عائلات الجنود الأسرى في ظل تعنّت الحكومة الإسرائيلية.
