وقفة في أم الفحم تنديدًا بالتجويع في غزة والمطالبة بإنهاء حرب الإبادة

Loai Loai
2 Min Read

المسار : شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، مساء اليوم السبت، في وقفة احتجاجية على الدوار الأول في المدينة، رفضًا لسياسة التجويع التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 127 فلسطينيًا، بينهم 85 طفلًا، وسط مطالبات بوقف الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ورفع المشاركون لافتات حملت شعارات مندّدة بالإبادة الجماعية، وداعية إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعدم استخدام التجويع كأداة حرب. وكتب على بعضها: “من أم الفحم إلى غزة شعب واحد”، “الحصار والتجويع جرائم حرب”، “أطفال غزة الجياع أقوى من الدبابة والمدافع”، و”الخزي والعار للصمت”.

احتجاجات مستمرة رغم القمع

الوقفة التي نظّمتها اللجنة الشعبية في أم الفحم، جاءت ضمن سلسلة من النشاطات التضامنية التي تشهدها المدينة منذ بداية الحرب على غزة. وسبقها اعتصام نظمه عدد من الأهالي في ساحة البلدية، احتجاجًا على تفاقم المجاعة واستمرار الحصار.

وتشهد البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل حراكًا شعبيًا متواصلًا رفضًا للحرب على غزة. فقد شارك عشرات الآلاف، مساء الجمعة، في مظاهرة قطرية حاشدة بمدينة سخنين، كما نُظمت وقفات احتجاجية في بلدات عدة بينها حيفا، يافا، الطيرة، كابول، الناصرة، وكفر قاسم، وسط محاولات من الشرطة الإسرائيلية لقمع الحراك الشعبي من خلال الاعتقالات والاعتداء على المتظاهرين.

دعوات لوقف الحرب وإنهاء الحصار

ويطالب المحتجون في الداخل الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة على غزة، وفتح المعابر أمام المساعدات الغذائية والطبية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، لا سيما الأطفال والمرضى والنازحين.

وتأتي هذه الفعاليات في سياق تضامن شعبي واسع، يعكس وحدة الهوية الفلسطينية بين أبناء الداخل وأهالي غزة، الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم المعاصر.

Share This Article