المسار الإخباري :أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء الأحد، مسؤوليتها عن تنفيذ كمين محكم استهدف قوة إسرائيلية شرق محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 9 آخرين، بينهم قائد وحدة ميدانية.

وأوضح بلاغ صادر عن الكتائب أن مجاهديها فجروا عبوة شديدة الانفجار بناقلة جند إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة، مشيرة إلى أن العملية جاءت ضمن هجوم مركّب أعد مسبقًا بعناية.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الكمين أسفر عن مقتل جندي من لواء غولاني، فيما أصيب 9 آخرون بجراح متفاوتة، من بينهم 3 حالات حرجة و4 في حالة الخطر، كما تم التعرف على إصابة قائد الوحدة التي نفذت التوغل.

ووفقاً لمواقع عبرية، فإن القوة الإسرائيلية كانت تابعة لوحدة “قصاصي الأثر”، ودخلت شرق خانيونس بهدف تأمين ممر للقوات، قبل أن تقع في حقل ألغام تم تفجيره عن بُعد.

وعقب العملية، هرعت مروحيات عسكرية إسرائيلية لإجلاء الجنود المصابين إلى مستشفى “يخلوف” داخل الأراضي المحتلة.

وفي بيان منفصل، اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط (22 عامًا) وجندي (20 عامًا) من لواء غولاني، في تفجير سابق لعبوة ناسفة شرق خانيونس، مساء السبت.

وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى جنود الاحتلال منذ بداية الحرب إلى 898 جنديًا، بينهم 18 سقطوا خلال شهر يوليو الجاري فقط، بحسب إحصائية رسمية للجيش الإسرائيلي.

وتواصل المقاومة الفلسطينية تصعيد عملياتها عبر الكمائن المتقدمة والعبوات الناسفة والهجمات المباشرة، في وقت تتعرض فيه قوات الاحتلال لخسائر بشرية متصاعدة خلال توغلها في قطاع غزة، خصوصًا في المناطق الشرقية من خان يونس وجباليا.