المسار الإخباري :في تصعيد خطير ضمن سياسة تهويد القدس وفرض الوقائع على الأرض، صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاثة مخططات استيطانية ضخمة لتوسيع مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس، عبر بناء أكثر من 3165 وحدة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المقدسيين.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، أن هذه المخططات تهدف لإحداث تواصل جغرافي بين مستوطنة “معاليه أدوميم” والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، ما يعني عزل مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية بين القدس وأريحا، وتكثيف الحصار المفروض على المدينة المحتلة.
تفاصيل المخططات المصادق عليها:
1113 وحدة استيطانية على مساحة 1307 دونمات.
944 وحدة استيطانية على مساحة 680 دونمًا.
1108 وحدات استيطانية على مساحة 486 دونمًا.
وأشار شعبان إلى أن هذه المخططات تتكامل بشكل متسلسل لتكريس مشروع استيطاني متواصل جغرافيًا، يتضمن إنشاء حي استيطاني جديد وشبكة طرق تفصل التجمعات الفلسطينية مثل بير المسكوب وسنيسل، وتمنع تواصلها الجغرافي والاجتماعي.
وأضاف أن الاحتلال قدّم في عام 2024 وحده 21 مخططًا هيكليًا استيطانيًا خارج حدود بلدية القدس، بينما سجل النصف الأول من عام 2025 رقمًا قياسيًا بـ28 مخططًا في المنطقة ذاتها، مما يعكس سياسة استيطانية مكثفة وغير مسبوقة تهدف لتغيير معالم القدس ومحاصرتها بالكامل.
تحذير فلسطيني واسع النطاق من أن هذه الخطط تأتي في إطار “سباق مع الزمن” لفرض وقائع ديموغرافية وجغرافية على الأرض، تمهيدًا لشرعنة الضم الزاحف للقدس المحتلة ومحيطها.