المسار الإخباري :أكد رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، أن لا معنى لاستمرار المفاوضات في ظل الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الذي يتعرض له شعب غزة، مؤكدًا أن إدخال المساعدات بشكل فوري وكريم هو المعيار الحقيقي لجدوى أي مفاوضات.
وفي كلمة له من الدوحة مساء الأحد، قال الحية: “نرفض أن تكون دماء أهلنا ثمناً لمناورات الاحتلال التفاوضية”، مشيرًا إلى أن الاحتلال انسحب من الجولة الأخيرة رغم إحراز تقدم كبير في ملفات الأسرى والانسحاب والمساعدات، بدعم من المبعوث الأمريكي للمنطقة.
وحذر من أن الإصرار على آليات المساعدات الحالية، التي وصفها بـ”مصائد الموت”، وتوسيع المنطقة العازلة في رفح، يكشف نوايا الاحتلال للتهجير القسري، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى تحرّك عاجل لكسر الحصار وإنقاذ غزة.
وخاطب الحية الأمة بقوله: “صمتكم جريمة… أما آن للأمة أن تتحرك؟!، غزة تناديكم”، داعيًا إلى المقاطعة الشاملة للكيان الإسرائيلي، والزحف نحو فلسطين، وتفعيل الحراك الشعبي والاقتصادي ضد الاحتلال.
كما حيّا الدعم الشعبي والعسكري من اليمن، والحراك العالمي الداعم لغزة، بما في ذلك السفن المتجهة إلى كسر الحصار، معتبرًا أن الإرادة الحرة أقوى من الصمت الدولي.
وختم بالقول: “لن نسمح للاحتلال أن يُحقّق أهدافه السياسية عبر الدم الفلسطيني، وسنواصل المقاومة والتصدي بكل ما نملك”.
