وفاة والدة الأسير ناصر أبو سرور بعد 32 عامًا من الانتظار

صالح شوكة
1 Min Read

المسار الإخباري :غابت اليوم السبت الحاجة المناضلة مزيونة أبو سرور، والدة الأسير الفلسطيني ناصر أبو سرور، بعد عمرٍ طويل قضته على أمل أن تراه حرًا، لكنها رحلت قبل أن يتحقق الحلم، بعد 32 عامًا من الانتظار المؤلم.

والأسير أبو سرور، المعتقل منذ عام 1993 من مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، وكان أحد أبرز الأسرى القدامى الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو.

ونعت الحركة الوطنية الأسيرة ومؤسسات الأسرى، الأم الصابرة التي لم تتخلَ يومًا عن زيارة ابنها رغم قسوة السنين وتراجع صحتها، وقالت في بيان النعي:

“رحلت أمّ انتظرت حرية ابنها لأكثر من ثلاثة عقود، لكنها لم ترَ ذلك اليوم الذي لطالما دعت له في كل سجدة ودمعة.”

الأسير ناصر أبو سرور لم يكن مجرد رقم في السجون؛ فقد حوّل زنزانته إلى منبر أدبي وثقافي، وكتب دواوين شعر، ونشر روايته “حكاية جدار” التي رُشّحت لجائزة البوكر العربية، إلى جانب حصوله على شهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية داخل الأسر.

 

Loading

Share This Article