المسار الإخباري :فتحت الشرطة الأمريكية، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تحقيقًا في حادثة إحراق ثلاث مركبات لعائلة أمريكي يحمل الجنسية الإسرائيلية وخدم سابقًا في جيش الاحتلال، في ولاية ميزوري.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مجهولين كتبوا شعارات معادية على المركبات، من بينها “الموت لجيش الاحتلال”، إلى جانب تهديدات مباشرة بحق أحد أفراد العائلة.
وترجّح التقديرات الأولية أن الدافع وراء الحادث مرتبط بخدمة أحد أفراد العائلة في جيش الاحتلال.
من جانبه، وصف رئيس طاقم محاربة معاداة السامية في إدارة ترامب الحادث بـ”البشع والمعادي للسامية”، مطالبًا الـFBI بالتحقيق الجاد، في حين اعتبر رئيس الاتحاد اليهودي في سانت لويس، داني كوهين، أن ما جرى “أكثر من تخريب”، بل “جريمة كراهية هدفها التخويف”.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أشار في تقريره السنوي إلى تسجيل أكثر من 11,600 جريمة كراهية في عام 2024، ربعها تقريبًا بدوافع دينية، وغالبيتها استهدفت اليهود.
يأتي هذا التطور في ظل تزايد التوترات العالمية، بينما تستمر حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ670، وسط صمت دولي وتخاذل واضح أمام جرائم القتل والتجويع والقصف الممنهج.