جيش الاحتلال يدرس تجنيد يهود من الخارج لسد “النقص الحاد” في صفوفه

Loai Loai
3 Min Read

المسار : يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاستعانة بشبان يهود من الخارج وتجنيدهم، لسد النقص الحاد في صفوفه، والذي يقدر بنحو 12 ألف جندي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين: “في أعقاب النقص الحاد في الجنود، يدرس الجيش الإسرائيلي التواصل مع المجتمعات اليهودية في الشتات، لتشجيع تجنيد الشباب اليهود من الخارج في صفوفه”.

وأضافت أن “النقص في الجنود الذي يقدر بنحو 10- 12 ألفا، وعدم التحاق الحريديم (اليهود المتدينين) يدفع الجيش إلى محاولة استنفاد كل الخيارات الأخرى لإعادة ملء صفوفه”.

ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية، بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويقولون إن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية.

وتعارض أحزاب في الائتلاف الحاكم والمعارضة وقطاعات شعبية توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نحو سن قانون لإعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية، معتبرين أنها سياسة تمييزية.

إذاعة جيش الاحتلال تابعت: “يعتزم الجيش الإسرائيلي التوجه إلى المجتمعات اليهودية الكبيرة في الشتات، بهدف تشجيع تجنيد الشباب اليهود في سن التجنيد، الذين سيأتون إلى إسرائيل لبضع سنوات للخدمة في الجيش الإسرائيلي”.

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تسمهم، قولهم، إن “الهدف هو زيادة نحو 700 جندي إضافي كل عام من الجاليات اليهودية في الخارج”.

وأوضح المسؤولون أن “الجاليات الرئيسية التي ستركّز فيها الجهود، هي جاليات اليهود في الولايات المتحدة وفرنسا”.

ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي نقصا حادا في الجنود والعتاد العسكري، ويواجه أغلب أفراد الاحتياط فيه صعوبات نفسية واكتئابا، جراء ظروف القتال في قطاع غزة.

وفي يوليو/ تموز الماضي، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أنه “للمرة الأولى، يعترف الجيش بأن استنزاف قواته كبير، ويقدر أنه يفتقر إلى حوالي 7500 جندي”.

كما يتحدث قادة الكتائب، وفق الصحيفة، عن “عبء العمل الثقيل، وأعلن العديد منهم أنهم مهتمون بالتقاعد”.

وبوتيرة شبه يومية، تعلن فصائل فلسطينية في غزة، أبرزها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن عمليات موثقة بالصورة والصوت قتلت وأصابت خلالها عسكريين إسرائيليين خلال المعارك البرية المندلعة في القطاع منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و944 شهيدا، و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.

 

(الأناضول)

Loading

Share This Article