المحامون العرب يتظاهرون ضد الحرب على غزة أمام مجمع المكاتب الحكومية والمحاكم بالناصرة

Loai Loai
3 Min Read

المسار : تظاهر عدد من المحامين العرب، اليوم، ضد الحرب على غزة، وذلك أمام مجمع المكاتب الحكومية وبناية المحاكم في الناصرة، والتي دعت إليها منظمات ومؤسسات حقوقية في الداخل الفلسطيني.

شارك عشرات المحامين العرب، اليوم الأربعاء، في الوقفة الاحتجاجية أمام مجمع المكاتب الحكومية وبناية المحاكم في مدينة الناصرة، والتي دعت إليها منظمات ومؤسسات حقوقية في الداخل الفلسطيني، وفي مقدمتها مركز “عدالة”، ومؤسسة “الميزان” لحقوق الإنسان، وقائمة “درب الكرامة والنزاهة” في نقابة المحامين، ومنظمات حقوقية أخرى، تحت شعار “وقفة المحامين لوقف الحرب والتجويع”.

ونظمت الوقفة الاحتجاجية ضد الحرب على غزة، أمام مجمع المكاتب الحكومية وبناية المحاكم بالناصرة، إذ التزم المحامون بالزي الرسمي “زي المهنة”.

ورفع المحامون والحقوقيون الشعارات المطالبة بالوقف الفوري لحرب الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

وقال المحامي والنائب السابق محمد ميعاري، عن مشاركته اليوم في الوقفة الاحتجاجية للمحامين إنه “على ضوء ما نعاني منه وما يحز في قلوبنا من الأوضاع التي يتعرض لها أهلنا في غزة علينا على الأقل أن نسمع صوتنا بالهتاف، ونحيي هؤلاء الأبطال ونطمئنهم أن شعبهم الأبي والمواظب على مساحة الوطن العربي كله وعلى مساحة العالم الحر هو من المؤيدين والذين يطالبون بالنصر لغزة والموت للمستعمر والمعتدي”.

وأضاف: “هو دور صغير في هذا العمل الكبير، ولكن تجميع كل القوى في كل الأماكن سيخلق تيارا إن شاء الله، ونحن نرى بوادر على الأرض في كل القارات، والشعب الفلسطيني سيحقق آماله بالنصر القريب”.

وقال الناشط قدري أبو واصل ” إن “المشاركة في وقفة المحامين هي خطوة هامة جدا على طريق النضال، ونتمنى على كل نقاباتنا ومؤسساتنا من أطباء وغيرهم أن يحذوا حذو نقابة المحامين، فإذا لم نقف جميعنا ونلتحم مع ما يجري في غزة فالوضع سيكون صعبا جدا، لأن ما يطلق على ألسنة الصهاينة فإن هذه حرب وجودية للشعب الفلسطيني، اليوم في غزة وفي مخيمات الضفة الغربية، وغدا ستمتد إلى الداخل الفلسطيني، وما لم نكن موحدين فالخطر كبير على قضيتنا”.

وقال المحامي مروان مشرقي” إن “هذه مبادرة من المحامين العرب الفلسطينيين الوطنيين في هذه البلاد. جئنا نرفع صوتنا ضد جرائم حكومة إسرائيل وحربها الدموية على شعبنا الفلسطيني. أقل ما يمكن وأضعف الإيمان هو أن نقول لشعبنا إننا جزء لا يتجزأ منه، وجعكم وجعنا وهمكم هو همنا، ورسالتنا تقول لا مستقبل لهذه الحرب، وهذه البلاد هي بلادنا وشعبنا هو الأصل، ولن يسمح بنكبة أو بتهجير مرة أخرى رغم استخدامهم لأكثر أنواع الأسلحة التدميرية فتكا، ولسلاح الجوع والتدمير، وسيكون الفشل مصير نتنياهو وحكومته والنصر لشعبنا في غزة والضفة والداخل”.

وتندرج هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة واسعة من الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والنشاطات والفعاليات الميدانية التي شهدها المجتمع العربي خلال الأسبوعين الأخيرين ضد حرب الإبادة والتجويع، والتي ستبلغ ذروتها يوم السبت في مظاهرة قُطرية تنظم في وسط مدينة تل أبيب تنديدا بالحرب على غزة.

Loading

Share This Article