المسار الإخباري :نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أربعة من “فرسان الكلمة والحقيقة” الذين استشهدوا أثناء تأدية رسالتهم المهنية والإنسانية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، وهم: مريم أبو دقة، محمد سلامة، حسام المصري، ومعاذ أبو طه، بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بدم بارد.
وأكدت النقابة أن هذه الجريمة النكراء تمثل تصعيدًا خطيرًا في استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر ومتعمد، في إطار حرب مفتوحة يشنها الاحتلال على الإعلام الحر، بهدف إسكات الحقيقة وحجب معاناة الشعب الفلسطيني.
وحملت النقابة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة، مطالبة بمحاسبة قادته كمجرمي حرب، ودعت المؤسسات الإعلامية الدولية لكسر صمتها والتحرك العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون الاستهداف اليومي في الميدان.
