المسار الإخباري :استشهد مواطن لبناني، اليوم الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ياطر جنوبي لبنان، فيما شنّ جيش الاحتلال سلسلة هجمات على مواقع ادعى أنها تابعة لحزب الله في عدة بلدات، إلى جانب توغل بري في مزارع شبعا وتدمير مواقع قال إنها “استخدمت سابقًا”.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد شخص نتيجة غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الغارات طالت مبنى ومحال تجارية بين بلدتي الزرارية والخرايب، ما أدى إلى دمار كبير وإصابات. كما قصفت قوات الاحتلال منزلاً في أطراف بلدة شبعا.

في السياق، ذكرت تقارير إسرائيلية أن الغارة على ياطر استهدفت عنصرًا من حزب الله، بينما تحدثت الوكالة اللبنانية عن استهداف مركبة وسط البلدة.

كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة حولا أثناء قيام مدنيين بنقل أثاث منازلهم، في مشهد يعكس استمرار الاعتداءات المباشرة على الأهالي.

من جانبها، أعلنت قوات اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت قنابل قرب عناصرها، ووصفت الحادث بأنه من “أخطر الهجمات” ضدها منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحوّل في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلف أكثر من 4 آلاف شهيد و17 ألف جريح، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. إلا أن الاحتلال لا يزال يواصل خروقاته اليومية، ويحتل خمس تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.