القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل تجدد رفضها ومقاومتها لمحاولات الاحتلال عزل الخليل وخلق بدائل سياسية وتدين اعتقال رئيس بلديتها

المسار الإخباري :تجدد القوى السياسية والفعاليات الوطنية في مدينة ومحافظة الخليل، رفضها المطلق لمحاولات الاحتلال عزل الخليل عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطارها الوطني، وفرض بدائل سياسية و”قيادة” من شخصيات عشائرية وغيرها، تخدم مشاريع الاحتلال ومخططاته الاستعمارية، في محاولة لتقسيم الوطن وتحويله إلى كنتونات، وفرض وقائع تعيق حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

إن جميع القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، وهي تؤكد مجدداَ رفض هذه المحاولات ومقاومتها، وتعبر عن ثقتها بوعي شعبنا في الخليل وانتمائه الوطني الثابت، وفي قدرته على صد ومقاومة هذه المحاولات وتعرية كل من يتعامل معها، إن وجد، كما سبق وقاوم وأفشل “روابط القرى” العميلة وقبرها، تدين أيضاَ وبأشد العبارات اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي الفاشية، على اعتقال رئيس بلدية الخليل الأخ تيسير أبو أسنينة، وتعتبره استهداف إرهابي يندرج ضمن مخططات الاحتلال تجاه الخليل وأهلها، في إطار التمهيد لفرض وتمرير تلك المخططات الاجرامية على أرض الواقع، كما هو حاصل تجاه كل الوطن وشعبنا.

ختاماَ، وفي الوقت الذي تطالب فيه القوى السياسية والفعاليات الوطنية، السلطة الوطنية الفلسطينية بإتخاذ اجراءات رادعة وصريحة تجاه كل من تسول له نفسه التعامل مع مشاريع الاحتلال المشبوهة، تدعو جماهير شعبنا إلى مزيد من إعلاء الصوت والتعبير عن غضبها تجاه كل المشاريع المشبوهة واجراءات الاحتلال العسكرية، وتعزيز وحدتها والتفافها حول ثوابت شعبنا ووحدة مكوناته وقواه ومؤسسات الوطنية كافة، وكذلك حول وحدة تمثيله السياسي من خلال منظمة التحرير الفلسطينية.

عاش نضال شعبنا ومعاَ وسوياَ لحماية حوقه الوطنية وتعزيز وحدته

هيئة التنسيق الوطني

للقوى السياسية والفعاليات الوطنية

محافظة الخليل

3/9/202

Share This Article