الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية: ندعم نضال المرأة ونطالب بتحويل الحملة الشعبية إلى ضغط سياسي لإنهاء حصار غزة

المسار : اكد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية دعمه الكامل للمرأة الفلسطينية في الوطن والمهجر، مؤكدًا وقوفه إلى جانبها في نضالها من أجل الحرية والعدالة.

ودعا الاتحاد في بيان له  اليوم، مختلف المكونات الفلسطينية من مؤسسات ثقافية ونسائية وفكرية، إلى جانب القوى السياسية، إلى ممارسة الضغط مع الحلفاء والمؤيدين حول العالم، بهدف تحويل زخم الحملة الشعبية إلى ضغط سياسي حقيقي يدفع الحكومات والمؤسسات الدولية لاتخاذ قرارات ملموسة تنهي الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وتحقق العدالة والحرية.

وأكد الاتحاد أن الهدف من الحملة هو تعزيز الضغط الشعبي والأخلاقي لإنهاء الحصار والعدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الغذائية والصحية والطبية.

وأشار الاتحاد إلى أن الحملة تشهد تطورًا وتوسعًا غير مسبوق، حيث بلغ عدد القوارب المشاركة أكثر من 22 قاربًا من 44 دولة، يضم مئات المشاركين والمشاركات، مما يجعلها الأوسع منذ انطلاقها. واعتبر أن هذا يؤكد أن الإرادة الشعبية لا تُكسر، رغم القمع والانتهاكات التي واجهت الحملتين الأولى والثانية، من اقتحام القوارب واعتقال النشطاء وترويعهم.

نص البيان كاملا كما وصل لوطن:

تصريح صحفي صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

تقديرا لانطلاق الحملة التضامنية الثالثة من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة

التضامن الدولي يصبح قوة استراتيجية مؤثرة

توقفت الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أمام انطلاق الحملة الدولية التضامنية الثالثة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 23 شهرا متواليا، لتوجيه التحية والاعتزاز لانطلاق الحملة الثالثة للتضامن الشعبي الدولي لإيصال الغذاء إلى المجوَّعين المحاصرين في قطاع غزة، معتبرة أن كسر الحصار لم يعد خياراً لقيادة الحملة الشعبية العابرة للحدود بل أصبح ضرورة أخلاقية وقيمية لبناء وعي وموقف عالمي شعبي عابر للحدود والبحار في مواجهة انفلات الحكومة الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومن أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ الثامن من أكتوبر 2023، وتقوية الضغط الشعبي والأخلاقي لإنهاء الحصار والعدوان على شعبنا في قطاع غزة ودخول المساعدات الغذائية والصحية والطبية.

إن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ممثلا بجميع هيئاته التنظيمية وعموم منتسباته داخل الوطن وفي بلدان اللجوء والشتات وهو يلاحظ تطور الحملة وتوسعها من أجل رفع يد القتل والظلم عن المُجوّعين قسرا التي لم يشهد العالم مثيلا لها، أن أعداد المشاركين في الحملات في تصاعد مستمر ليبلغ عدد القوارب أكثر من 22 قارباً من 44 دولة مع ما يقارب مئات المشاركين والمشاركات، مما يجعلها الأكبر من نوعها منذ بدئها، مثبتة أن الإرادة الشعبية لا تنكسر رغم القمع المتوقع ورغم الانتهاكات التي مورست على الحملة الأولى والثانية باقتحام القوارب واعتقال أفرادها وترويعهم ومنعهم من استكمال مهمتهم ومحاولات اجراء عمليات مسح دماغهم التي لم يكن لها أن تحقق شيئا.

توقف الاتحاد العام للمرأة كذلك، أمام المشاركة النوعية في الحملة الثالثة، النشطاء في الحراكات الجماهيرية العالمية، الفنانين، الرياضيين، والبرلمانيين، وهم يعرفون تماماً ما ينتظرهم من شكل جديد من القرصنة البحرية وانتهاك جديد للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، كما حصل مع قوافل سابقة. لكن الإصرار والعزم على الإبحار نحو غزة يعكس الإيمان العميق بقضية شعبنا العادلة، ليؤكد أن إرادة الشعوب الحرة لا تُكسر مهما تم الافراط باستخدام القوة.

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بصوته الذي يقف بجانب المرأة الفلسطينية في الداخل والمهجر، يعلن دعمه الكامل ويدعو الكل الفلسطيني: مؤسسات ثقافية، نسائية، فكرية، وقوى سياسية لممارسة الضغط مع الحلفاء والمؤيدين لتحويل زخم هذه الحملة إلى ضغط سياسي حقيقي، يدفع الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ قرارات ملموسة لإنهاء الحصار وتحقيق العدالة والحرية لفلسطين.

Share This Article