المسار الإخباري :أثارت وزارة الخارجية الإسرائيلية جدلاً واسعاً بتنظيم يوم احتفالي لموظفيها في مجمع “ميشور أدوميم” الصناعي بمستوطنة معاليه أدوميم بالضفة الغربية، بمناسبة رأس السنة العبرية.
وتضمن الحدث عروضاً موسيقية وغنائية، رقصاً على الطراز اليوناني، ورش عمل في الطبول وصنع النبيذ، علاجات سبا، توزيع هدايا، وحفل نخب بحضور وزير الخارجية غدعون ساعر ونائبته شاران هاسكل والمدير العام للوزارة إيدن بار تال.
ورغم التحضيرات الفاخرة، أعرب عدد من موظفي الوزارة عن تحفظهم، معتبرين أن إقامة الاحتفال وسط الوضع السياسي المتوتر والحرب على غزة غير مناسبة، مع توقع أن لا تتجاوز نسبة الحضور 20%، وسط مخاوف أمنية رغم توفير حافلات لنقل المشاركين.
ويأتي الحدث بعد تصريحات الوزارة التي اعتبرت أراضي الضفة الغربية جزءاً من السيادة الإسرائيلية، ما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وعكس تبايناً بين من يرى في الفعالية فرصة للاندماج وبين من يعتبرها خطوة غير مناسبة سياسياً وأمنياً.