المسار الإخباري :كشفت مصادر عبرية عن خلافات كبيرة داخل القيادة الإسرائيلية بشأن توقيت الهجوم الذي استهدف قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، في ظل المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب وإتمام صفقة الأسرى.
وبحسب التقرير، أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين الأمنيين عن تحفظهم على تنفيذ العملية في هذا التوقيت، معتبرين أنها قد تضر بمسار التفاوض، بينما دعم القائم بأعمال رئيس الشاباك العملية، وهو الموقف الذي تبناه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، مستندين إلى ما وصف بـ”فرصة عملياتية نادرة” وتأييد أمريكي غير معلن.
وأوضحت المصادر أن العملية كانت مخططة منذ أكثر من عام واستهدفت اجتماعاً لعدد كبير من قيادات حماس، علماً أن خالد مشعل لم يكن حاضراً، وأسفرت العملية عن تجميد المحادثات التي كانت تبحث مبادئ لإنهاء الحرب وإتمام صفقة الأسرى.
كما أعربت جهات تفاوضية إسرائيلية عن رفضها للعملية، معتبرة أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم عبر الحوار، بينما عبّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن خشيتها من تداعيات الانتقام داخل الأسر بعد العملية.