المسار :في عملية وُصفت بأنها “إنقاذ في اللحظة الأخيرة”، جرى نقل آثار تاريخية جمعت خلال ثلاثة عقود من أحد أبراج غزة المهددة بالقصف الإسرائيلي، وفق ما كشف المركز الفرنسي لدراسة الكتاب المقدس والآثار في القدس.
وأكد مدير المركز، الراهب أوليفييه بوكيون، أن العملية جرت وسط مخاطر هائلة، وبالتعاون مع اليونسكو والقنصلية الفرنسية والبطريركية اللاتينية، بهدف حماية قطع أثرية نادرة، بينها مقتنيات من دير القديس هيلاريون المدرج على قائمة التراث العالمي.
وتشير تقديرات اليونسكو إلى أن أكثر من 94 موقعًا تراثيًا في غزة تعرضت للتدمير أو التضرر جراء العدوان، بينها قصر الباشا الذي يعود للقرن الثالث عشر.
ويحذر خبراء آثار من أن إبادة الاحتلال لم تسلب غزة أرواح سكانها فحسب، بل تهدد أيضًا بطمس تاريخها العريق الممتد لآلاف السنين.