المسار : ولد القائد الشهيد الملازم أول عمران بن الكيلاني المقدمي، في العام 1962 في مدينته سيدي بو زيد، في تونس.
إلتحق في العام 1987 بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هو وعدد من رفاقه المناضلين، الذين اختاروا فلسطين وطناً ثانياً لهم، يقاتلون لأجل تحرير ترابه من العدو الصهيوني.
تولى في 26/4/1988 قيادة مجموعة الشهيد القائد «أبو جهاد الوزير»، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والذي اغتاله عصابات الموساد والجيش الإسرائيلي في مقره في تونس في 16/4/1988.
في 26/4/1988، أي بعد 10 أيام على استشهاد القائد الوزير، تحركت مجموعة الفدائيين التابعين للقوات المسلحة الثورية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقيادة عمران بن الكيلاني المقدمي، نحو الأرض المحتلة من جنوب لبنان، ثأراً للشهيد القائد الوزير
اقتحمت مجموعة الشهيد الوزير، بقيادة قائدها عمران بن الكيلاني المقدمي، إحدى قواعد العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان وسيطرت عليها، وأسرت عدداً كبيراً من جنود العدو، الذي رفض الإستجابة لطلب إخلاء أسراه مقابل إطلاق حرية عدد من الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجونه.
دارت بين الطرفين معركة طاحنة، سقط فيها للعدو الإسرائيلي عدد من القتلى والجرحى، بمن فيهم الرهائن الذين أسرتهم المجموعة الفدائية.
انتهت المعركة باستشهاد المقاتلين الثلاثة، أبطال الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقواتها المسلحة الثورية وهم: 1- الشهيد القائد الملازم أول عمران بن الكيلاني المقدمي (أبو خالد) (تونسي)؛ 2- الشهيد الملازم أول محمد حمد داود جودي (فلسطيني – نابلس)؛ 3- الشهيد المساعد نضال حسن أبو خميس (فلسطيني، مخيم اليرموك – دمشق).
وفي عملية تبادل بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية والعدو الإسرائيلي، استردت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جثامين شهداءها، ومنهم الشهيد القائد عمران بن الكيلاني المقدمي، الذي نقلت رفاته إلى مدينته سيدي بو زيد (تونس)، حيث وري الثرى في جنازة ضخمة، رفعت رايات تونس وفلسطين■
الإعلام المركزي
16\9\2025