المسار :نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مزاعم الاحتلال حول استهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته لفرق الأمم المتحدة ومنعها من فتح مسار إنساني جديد جنوبي القطاع، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عرقلة العمل الإنساني وصناعة الفوضى الأمنية.
وأكد المكتب أن الاحتلال يواصل منذ شهور فرض قيود مشددة على عمل المنظمات الأممية، وفي مقدمتها “الأونروا”، عبر قصف مقارها ومخازنها واستهداف العاملين فيها، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الموظفين المحليين والأجانب.
وأشار إلى أن العصابات الإجرامية التي يحميها الاحتلال ويوفر لها الغطاء العسكري واللوجستي، هي التي تهاجم قوافل الإغاثة وتسطو على المساعدات، في وقت يمنع الاحتلال عناصر التأمين الحكومية من حماية تلك القوافل، ضمن خطة مشتركة لفرض مزيد من الفوضى.
وشدد المكتب الإعلامي على أن اتهامات الاحتلال لشعب غزة ومقاومته تهدف للتغطية على جرائمه الممنهجة، وتبرير سياسة التجويع والحرمان التي يمارسها ضد المدنيين، مؤكداً أن هذه الممارسات باتت مكشوفة للرأي العام الدولي.