نظم اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية _اتحاد لجان حق العودة معرض فني وتراثي في مخيم جرمانا، بمشاركة أحمد المصري رئيس لجنتة التنمية والخدمات في مخيم جرمانا وفصائل العمل الوطني و شخصيات ومؤسسات إجتماعية وثقافية. وبحضور فادي صالح عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سورية وقيادة اتحاد لجان الوحدة العمالية واتحاد لجان حق العودة وحشد واسع من ابناء المخيم يوم17أيلول/ 2025
جسّد المعرض عمق الانتماء الفلسطيني عبر لوحات تشكيلية، أعمال يدوية، ولباس تراثي فلسطيني، حملت جميعها رسالة مقاومة وتشبّث بالهوية في وجه محاولات الطمس والتزوير.
وقدّم الفنانون أيمن مصطفى، حنان أبو حلاوة، وعبد الهادي ارميض أعمالاً تشكيلية تراوحت بين استحضار مشاهد النكبة، والذاكرة الجمعية للمخيمات، وصور الحياة اليومية البسيطة التي تحولت إلى رموز للصمود الفلسطيني.
وقدّمت منى بلبل عرضاً للتراث المنزلي الفلسطيني واللباس التقليدي، في محاولة لإعادة الاعتبار لهذا الموروث الثقافي الذي حملته الجدّات من القرى الفلسطينية المدمّرة إلى المخيمات.
و تألقت كل من عائشة محمد ومجد ومريم صالح، غنى فارس، في تقديم مجموعة من الأعمال اليدوية التي جسّدت قدرة الفلسطيني على تحويل أدوات بسيطة إلى رموز للحياة والصمود. أعمال زينتها الكوفية والمفتاح والكلمة، حملت رسالة واضحة المخيم ليس محطة انتظار بل مساحة إنتاج وإبداع.
ولم يقتصر المعرض على الفنون التشكيلية والتراثية، بل اختُتم بفقرة فنية لفرقة “الحولة” للأغاني الفلسطينية بقيادة يوسف العاص، بمشاركة كل من وسيم عمر، سيدرة العاص، وسارة يوسف. صدحت حناجرهم بأغنيات العودة والوطن.

