المسار: صرّح معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول الإعلام المركزي في الجبهة ل ” شبكة قدس ” تعقيبا على خطة ترامب بما يلي:
– ما طرحه ترامب لا يستهدف فصيلاً فلسطينياً بعينه، بل يطال القضية الفلسطينية بمجملها.
– رغم وجود نقاط قد تبدو إيجابية مثل وقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، وتدفق المساعدات إلى القطاع، وتبادل الأسرى، إلا أن الخطورة تكمن في غموض حدود الانسحاب، وفي رسم مستقبلٍ لغزة منفصل عن الضفة، بما يقوّض أسس الدولة الفلسطينية المعترف بها من 157 دولة.
– هذا الموضوع لا يمكن معالجته من طرف فلسطيني واحد، بل يتطلب دعوة الأمناء العامين للاجتماع، إلى جانب اللجنة التنفيذية وشخصيات وطنية، للتوافق على موقف فلسطيني موحّد من خطة ترامب التي تمسّ الوضع الوطني برمته.
– نحن بحاجة لوفد فلسطيني يمثل منظمة التحرير للتوافق على كل النقاط المطروحة، بما في ذلك مستقبل الضفة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة.
– من الواضح أن الدول العربية التي رحّبت بالمقترح أشارت في بياناتها إلى النقاط الإيجابية، وربطت مستقبل القطاع بالدولة الفلسطينية، في لغةٍ سياسيةٍ لا تريد الصدام مع ترامب، لكنها في الوقت نفسه تترك الباب مفتوحاً لتعديلات تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتسحب البساط من تحت أقدام إسرائيل.
– منذ يوم أمس تجري مشاورات بين الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، حول ما ورد في الورقة التي وصلت من الوسطاء، والتي ستشكّل أساس أي اتفاق محتمل، خاصة في ظل تناقض تصريحات ترامب وتبدلها بشكل شبه يومي.