المسار : تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 721 على التوالي، حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب ضد المدنيين والنازحين؛ لا سيما في مدينة غزة.
ويتزامن ذلك مع تفاقم معاناة مئات آلاف النازحين في قطاع غزة، جراء جريمة التهجير القسري التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها ضد السكان المدنيين، والتي أدت إلى انهيار غير مسبوق في الواقع الإنساني.
واستقبلت مستشفيات قطاع غزة 48 شهيدًا، توزعت على النحو الآتي: 10 شهداء في مستشفى الشفاء، و2 في المستشفى المعمداني، و6 في مستشفى العودة، و19 في مستشفى الأقصى، و11 في مستشفى ناصر.
وتشهد المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة غزة قصفًا مستمرًا بالمدفعية والطائرات الحربية والمسيرة، تزامنًا مع نسف مبانٍ ومنازل للمواطنين، حيث تركز الاستهداف على أحياء سكنية.
واستشهد 65 ألفا و502 فلسطينيين في قطاع غزة، وجرح 167 ألفا و376، معظمهم أطفال ونساء، عدا عن مجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا، وفق آخر تحديثات وزارة الصحة الفلسطينية.
آخر التطورات
ارتقى 6 شهداء وسجلت إصابات، جراء قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين قرب مستشفى أصدقاء المريض بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة والمتواصلة شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، أنه تم الإبلاغ عن قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 370 من موظفي الوكالة في قطاع غزة، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك.
وقال لازاريني، في تصريح صحفي، الخميس، “إنه حتى اليوم، قُتل أكثر من 370 من زملائنا، ولا يستبعد أن يكون العدد أكبر، لكن من الصعب الحصول على معلومات في الوقت الفعلي بسبب الوضع القائم في غزة، وبسبب الحركة الكبيرة للسكان بين شمال وجنوب القطاع”.
وأضاف أن الوكالة فقدت 410 موظفين ما بين شهيد ومعتقل، خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، لافتًا إلى أن الأونروا ملتزمة بمواصلة رسالتها حتى يتم التوصل إلى حل عادل لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين.
واستهدف قصف مدفعي شمال حي النصر غرب مدينة غزة.