المسار : – أظهرت رسائل إلكترونية مسرّبة من أرشيف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أن المدان بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين استخدم شبكته السياسية وثروته المالية للمساعدة في التوسط لاتفاق تعاون أمني بين حكومتي إسرائيل ومنغوليا.
وتم تسريب الرسائل من قبل مجموعة “حنظلة” التضامنية مع فلسطين، ونُشرت عبر منصة DDoSecrets، وكشفت تواصلًا شبه يومي بين إبستين وباراك خلال الفترة بين 2013 و2016، حيث نظم إبستين لقاءات بين باراك وشخصيات بارزة في النخبة السياسية والمالية، بهدف دعم مصالح إسرائيل الأمنية، بما في ذلك صناعة الحرب الإلكترونية والتجسس السيبراني.
وتشير الوثائق إلى أن إبستين لعب دورًا غير معلن في توسيع نفوذ شركات التجسس الإسرائيلية داخل دول أجنبية عبر استثمارات وتبرعات لمنظمات غير حكومية، فيما يفتح اتفاق التعاون الأمني بين إسرائيل ومنغوليا عام 2017 نافذة على حجم شبكة إبستين ونفوذه في السياسة الدولية.
يُذكر أن إبستين أُدين عام 2008 بجرائم استغلال قاصر لأغراض الدعارة، ووجد ميتًا في سجنه عام 2019، فيما نفى باراك معرفته بأي من جرائم الاتجار الجنسي التي ارتكبها إبستين.