المسار : تواصل قوات الاحتلال قصفها على مناطق عدة في قطاع غزة، مستهدفة خان يونس والبريج وشرق المدينة، ما أدى لإصابات بينهم طفلة، وسط استمرار استهداف النازحين والعاملين الإنسانيين، رغم دعوة ترامب لوقف القتال بعد موافقة حماس على الإفراج عن الأسرى…
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث استهدفت، صباح اليوم السبت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف شمال مخيم البريج وسط غزة، وغارة جوية شرقي مدينة غزة.
وأفادت تقارير فلسطينية بوقوع إصابات وجراح جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة المشاهرة بحي التفاح شرقي مدينة غزة، كما أُصيبت طفلة برصاص الاحتلال قرب مدينة حمد السكنية شمالي خان يونس.
وتشير التقارير إلى استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق النار على النازحين بعد إنذارهم بالمغادرة، وملاحقتهم في أماكن لجوئهم، بالإضافة إلى استهداف مباشر لمقدمي الخدمات الإنسانية في مدينة غزة.
وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية فورا في قطاع غزة، بعد أن أعلنت حركة حماس ليل الجمعة – السبت موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء وجثث القتلى منهم وفق صيغة التبادل الواردة في خطة الأول لإنهاء الحرب على قطاع غزة؛ وأبدت استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لمناقشة تفاصيل ذلك.
وكان قد أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فجر السبت، أن إسرائيل “تستعد لتطبيق فوري للمرحلة الأولى من خطة ترامب، للإفراج عن جميع المختطفين بشكل فوري”، مؤكداً استمرار العمل بالتعاون مع الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب وفق “المبادئ الإسرائيلية المتوافقة مع رؤية الرئيس ترامب”.
كما وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، قواته بالاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، عقب جلسة خاصة لتقييم الأوضاع. ووفقاً لتقارير إسرائيلية، فقد أوعز المستوى السياسي للجيش بوقف احتلال مدينة غزة، وتقليص العمليات العسكرية في القطاع إلى الحد الأدنى الدفاعي، وذلك بعد محادثات ليلية مع مسؤولين أميركيين لتقييم التطورات الأخيرة.