المسار :وضعت السلطات الإسرائيلية ثلاثة ناشطين إسرائيليين تحت الإقامة الجبرية بعد دخولهم إلى قطاع غزة دون تصريح، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عامًا.
وقال الناشط الإسرائيلي إيتامار غرينبرغ إنهم احتُجزوا لمدة ثلاثة أيام قبل الإفراج عنهم، مشيرًا إلى أن السلطات نسبت إليهم إلحاق ضرر بالجيش الإسرائيلي وأنشطته العملياتية وتسبّبهم بأضرار مالية تقدر بملايين الشواكل، ومنع القوات من دخول غزة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة ضمن أسطول الصمود العالمي، الذي يضم ناشطين دوليين من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع. وقد اعتُقل مئات منهم ونُقلوا إلى سجن كتسيعوت جنوب إسرائيل، قبل أن تبدأ السلطات بترحيلهم.
وأوضح غرينبرغ، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، أنه نجح في تجاوز إحدى البوابات الحديدية على حدود غزة قبل اعتقاله، مؤكداً على ضرورة مقاومة الجيش الإسرائيلي ورفض سياساته العدوانية.
يُذكر أن غرينبرغ ناشط حقوق إنسان معروف بمواقفه المناهضة للاحتلال، وقد سُجن سابقًا لمدة 197 يومًا بعد رفضه التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي.