المسار : – رحّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 29 ناشطًا دوليًا من المشاركين في “أسطول الصمود العالمي” إلى إسبانيا، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية.
وذكرت القناة أن المرحّلين يحملون جنسيات إسبانيا، والبرتغال، وهولندا، في حين كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت أمس ترحيل 137 ناشطًا آخرين إلى تركيا، ينتمون لعدة دول منها: الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا، الأردن، الكويت، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، ماليزيا، البحرين، سويسرا، وتركيا.
ونقل ناشطون من الأسطول بعد وصولهم إلى تركيا شهادات وصفوها بـ”الصادمة”، تحدثوا فيها عن اعتداءات جسدية ومعاملة قاسية من قبل قوات الاحتلال خلال احتجازهم.
من جانبه، أدان مركز “عدالة” الحقوقي تصريحات وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي أشاد بسوء معاملة النشطاء، واعتبرها “اعترافًا رسميًا بسياسة قمعية ولاإنسانية”، مؤكدًا أن الظروف التي احتُجز فيها المتضامنون تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وكانت قوات البحرية والكوماندوز البحري الإسرائيلي قد اعترضت، يوم الخميس الماضي، أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول الصمود، كانت في طريقها إلى غزة لكسر الحصار، وقطعت الاتصالات عنها وهاجمتها بالمياه العادمة ومدافع المياه، قبل أن تحتجز مئات المتطوعين من 47 دولة وتنقلهم بالقوة إلى ميناء أسدود.
وأكد منظمو الأسطول أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على متطوعين مدنيين كانوا ينفذون مهمة إنسانية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.