المسار :أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة تمثل “إنجازًا كبيرًا” للمقاومة و”يومًا تاريخيًا” للشعب الفلسطيني، مشددًا على أنها تعكس ثبات وإصرار حركة حماس.
وأوضح خريشة في تصريحات صحفية أن هدف المقاومة كان دائمًا وقف نزيف الدم في غزة وإنهاء الحرب، وأن قادة الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية يدركون الواقع وضرورة وقف الحرب. وأضاف أن رفع أعلام “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة يبرز الإنجازات التي حققتها المقاومة، وأن الاحتلال لم يحتمل مشهد استقبال الشعب للأسرى المحررين في الضفة وغزة.
وأشار خريشة إلى أن ما جرى يمثل “خطوة في الاتجاه الصحيح” لوقف الحرب واستمرار المقاومة، وأن سيطرة رجال الأمن في غزة رسالة للجميع عن قدرة الفلسطينيين على الصمود والبناء بعد الدمار.
وشدد على أن الانتفاضة في الضفة الغربية لا تُفرض بقرار، بل بإرادة شعبية كما حصل سابقًا، وأن الظروف الحالية تمهد لها. وأضاف أن زيارة ترامب جاءت لدعم نتنياهو وإعلان شراكته في حرب الإبادة، مطالبًا دول العالم بالضغط لإقرار وثيقة وقف الحرب على غزة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
