المسار :أجّلت محكمة الاحتلال في القدس، يوم امس الأربعاء، محاكمة الصحفية المقدسية بيان الجعبة إلى السابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مع استمرار فرض الحبس المنزلي والمراقبة الأمنية عليها منذ عدة أشهر.
واعتُقلت الجعبة في 28 فبراير الماضي من داخل المسجد الأقصى أثناء عملها الصحفي، قبل أن يُفرج عنها بشروط صارمة تشمل الإقامة الجبرية وحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت الجعبة في شهرها الأخير من الحمل أثناء الاعتقال، وقد وضعت طفلها في نيسان/أبريل الماضي، لتواجه مرحلة الأمومة تحت قيود الاحتلال ومتابعته الأمنية المستمرة.
وتكشف قضية الجعبة الانتهاكات الممنهجة بحق الصحفيات الفلسطينيات، إذ يتعرضن للاعتقال والتحقيق في ظروف قاسية، دون مراعاة أوضاعهن الإنسانية أو الصحية.
ويؤكد ناشطون أن استمرار القيود على الجعبة يشكّل خرقًا فاضحًا لمعايير حقوق الإنسان، ويعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة لإسكات الأصوات الإعلامية الفلسطينية، خاصة النساء العاملات في الميدان الصحفي بالقدس المحتلة.