المسار :كشف تحقيق أجراه الباحث الكندي مايلز هاو أن جمعيات خيرية كندية، أبرزها “مزراحي كندا”، حولت أكثر من 4 ملايين دولار كندي إلى منظمات إسرائيلية تدعم الجيش والمستوطنات في الضفة الغربية، رغم العقوبات الحكومية المفروضة على كيانات إسرائيلية متورطة بـ”عنف المستوطنين”.
وأشار التحقيق إلى أن هذه التبرعات المعفاة من الضرائب تمثل “دعماً غير مباشر لجرائم الحرب”، وأن الجمعيات استغلت الثغرات القانونية لتحويل الأموال إلى مؤسسات عسكرية واستيطانية.
وأكدت التحقيقات أن “مزراحي كندا” والجمعية الثقافية الصهيونية الكندية أرسلتا ملايين الدولارات لمشاريع توسع استيطاني وجمعيات تابعة لجيش الاحتلال، في انتهاك صريح لقانون ضريبة الدخل الكندي الذي يحظر تمويل الجيوش الأجنبية.
وأوضح خبراء قانونيون أن السلطات الكندية مطالَبة بمراجعة أنشطة هذه الجمعيات ومحاسبتها على دعمها لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

