المسار : تل أبيب – يتراجع ائتلاف نتنياهو بمقعدين، ويستقر عند 50 مقعدًا فقط.
هذا وفقًا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة “معاريف” هذا الأسبوع، والذي تناول مواقف الجمهور تجاه مجموعة متنوعة من القضايا الملحة، وعلى رأسها اتفاق وقف إطلاق النار الهش مع حماس – التي لا تزال تسيطر على بعض مناطق غزة – والقيود التي فرضتها الولايات المتحدة على النشاط العسكري في القطاع.
رغم ضعف الائتلاف، لم تحصل كتلة المعارضة على أغلبية 61 مقعدًا هذا الأسبوع، إذ عززت الأحزاب العربية تمثيلها. ويبلغ عدد مقاعد الكتلة بدون الأحزاب العربية 59 مقعدًا فقط. ويعود ضعف كتلة الائتلاف بشكل رئيسي إلى عودة الصهيونية الدينية إلى ما دون عتبة الحسم.
ولأول مرة، طرح الاستطلاع سيناريو قائمة عربية موحدة، تتحد بموجبها الأحزاب العربية الأربعة وكانت النتيجة تعزيز التفويض إلى 12 مقعدا
وتحصل الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، و5 مقاعد كذلك للقائمة الموحَّدة.
وإذا ما أُجريت انتخابات اليوم، بمشاركة قائمة عربية مشتركة، بالإضافة إلى مشاركة قائمة تجمع بين حزبَي الوزيرَين المتطرّفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش؛ فستحلّ قائمة عربية مشتركة في المكان الرابع من حيث القوّة، وستتحصل على 11 مقعدا.
وفي هذه الحالة، فإن حزب الليكود يحافظ على قوّته، ويظلّ عند 27 مقعدًا، ويليه نفتالي بينيت بـ20 مقعدًا.
ووفق الاستطلاع، فإنه لو أُجريت الانتخابات اليوم، لكان حزب الليكود بقيادة نتنياهو أكبر حزب في الكنيست، بـ27 مقعدًا، يليه نفتالي بينيت بـ21 مقعدًا.
أما ثالث أكبر حزب فهو حزب “الديمقراطيون” بقيادة يائير غولان بـ13 مقعدا.
ويحصل كلّ من “ييش عتيد” و”شاس” و”يسرائيل بيتينو” على 9 مقاعد، فيما يحصل “عوتسما يهوديت” على 8 مقاعد.
ووفق الاستطلاع، يحصل حزب “يَشار” الذي يترأسه غادي آيزنكوت على 7 مقاعد، كما يحصل “يهدوت هتوراة” على مثلها.
وبشأن السؤال حول الأنسب لرئاسة الحكومة، تفوّق نتنياهو على منافسيه المحتملين لتولّي المنصب، إذ حاز على تأييد 39% من المشاركين في الاستطلاع، بينما حاز رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، على دعم 37% من المشاركين، ورأى 21% أن كليهما لا يصلح لتولّي المنصب، فيما أجاب 3% بـ”لا أعلم”.

