المسار : قال الدفاع المدني الفلسطيني، إن استمرار منع إدخال المعدات الثقيلة والآليات الهندسية اللازمة لعمليات الإنقاذ ورفع الركام يُفاقم الكارثة الإنسانية ويعيق عمل فرق الدفاع المدني، ويبقي آلاف العائلات تحت وطأة الألم والحرمان، في ظل ظروف معيشية وصحية صعبة للغاية.
ودعا الدفاع المدني في بيانٍ تلقته “المسار”، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والفعّال، من خلال إدخال المعدات الثقيلة والآليات الهندسية دون قيود أو تأخير، وتوفير ممرات إنسانية آمنة لفرق الإنقاذ والطواقم الطبية العاملة في المناطق المدمرة.
وطالب “الدفاع المدني” بتقديم دعم لوجستي وتمويلي عاجل لعمليات إزالة الركام وانتشال الجثامين وإعادة تأهيل البنى التحتية، وضمان الحماية القانونية والإنسانية لطواقم الدفاع المدني وجميع العاملين في الميدان، لتتمكن الفرق من أداء مهامها بشكل آمن وفعال وسط الدمار الواسع.
وأشار الدفاع المدني إلى أن المنازل ما زالت مدمرة والجثامين تحت الأنقاض، والطرق مغلقة بالركام، فيما تعمل الطواقم الميدانية بإمكانات شبه معدومة وسط دمار هائل يغطي كل مكان، ما يجعل التدخل الدولي العاجل أمرًا إنسانيًا لا يحتمل التأجيل.
وأكد أن استمرار منع إدخال المعدات والآليات اللازمة لعمليات الإنقاذ يُفاقم الكارثة الإنسانية ويُعيق عمل الطواقم، ويُبقي آلاف العائلات تحت وطأة الألم والحرمان، في ظل ظروف معيشية وصحية صعبة للغاية.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في غزة، بدأت طواقم الإنقاذ بانتشال جثامين الشهداء من تحت الركام، بعدما كانت الأوضاع الميدانية واستمرار المهام المستعجلة على مدار عامين من الحرب تحول دون الوصول إليهم.

