المسار :أثارت الأكاديمية الإسرائيلية إيلاندنا هيرستون، المحاضرة في علم النفس بكلية “تل حاي”، عاصفة من الجدل داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية الإسرائيلية، بعد أن شبهت إسرائيل بـ”النظام النازي” واتهمتها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة وانتهاك “قانون البحر الدولي”.
وقالت هيرستون في منشور عبر “فيسبوك” إن “إسرائيل فقدت حقها في الوجود مثل ألمانيا النازية بعد الحرب العالمية الثانية”، مضيفة أن “القيادة الإسرائيلية تستحق أن تعيش حياة طويلة خلف القضبان”.
ووصفت وسائل إعلام عبرية، بينها يديعوت أحرونوت، تصريحاتها بأنها “انهيار أخلاقي وقانوني”، فيما دعا رئيس مجلس الجليل الأعلى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدها، قائلاً إن “حرية التعبير لا تعني التحريض ضد الدولة وجنودها”.
ورغم الهجوم الحاد، رفضت الأكاديمية التراجع عن تصريحاتها، معتبرة أن ما تتعرض له “مطاردة فكرية”، وأضافت: “من لا يعجبه ما أكتب يمكنه المغادرة لا المراقبة”.
من جانبها، أصدرت كلية تل حاي بيانًا أكدت فيه أن تصريحات هيرستون “لا تمثل موقف المؤسسة”، مشددة على دعمها الكامل للجيش الإسرائيلي، وواصفة كلامها بأنه “رأي شخصي وخطير”.
