المسار : رئيس المجلس القروي عمر كاشور أكد لنا أن وزارة الزراعة التي أنجزت المشروع كان من المفترض، وفقًا للمختصين، أن تقوم أولًا بدراسة شاملة لأرضية السد، لكن الدراسات لم تكن كافية، لذلك فإن مياه الأمطار كلها تسربت بين الصخور واختفت.
لكن أثر هذه المشكلة لم يتوقف عند السد فقط، بل امتد إلى حياة المواطنين الذين كانوا ينتظرون مياهه لتحسين زراعتهم والحد من نسب التصحر الذي يضرب الواقع البيئي في المنطقة.
وتذمر عدد من المزارعين من تدهور الواقع الزراعي والبيئي في المنطقة نتيجة ضعف الأمطار وعدم توفر المياه.
وزارة الزراعة قالت في تصريحات صحفية سابقة، وعلى لسان مدير عام دائرة المياه في الوزارة يعقوب زيد، إنه عند تصميم السدود يجب إجراء دراسات جيولوجية أكثر دقة للكشف عن صلاحية الأرضية لمنع تسرب المياه.
في المحصلة النهائية… حلم التنمية في بيت الروش يتطلب حلولًا سريعة، لكن الأزمة المالية التي تعصف بالحكومة تزيد من أمدها… ليُترك السد حتى اللحظة بلا ماء، والأرض بلا حياة.

