المسار :اصل الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة سياسة الإبعاد والحبس المنزلي ضد الفلسطينيين في القدس، مستهدفاً بشكل خاص الأسرى المحررين والطلاب والناشطين.
وأصدرت سلطات الاحتلال 18 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، شملت العديد من الأسرى الذين أفرج عنهم مؤخراً ضمن صفقة التبادل، بالإضافة إلى إبعاد واحد عن البلدة القديمة.
كما تم إصدار أكثر من 3 قرارات حبس منزلي بحق مقدسيين، من بينهم الطالبة بانا القول، التي مُنعت من مواصلة دراستها في جامعة بيرزيت.
وفي سياق آخر، جدد الاحتلال منع التواصل مع عدد من المرابطات والمراقبين، ومن أبرزهم المقدسية خديجة خويص، ضمن سياسة التضييق المستمرة على النشاط المقدسي.
تعكس هذه الإجراءات استمرار محاولات الاحتلال للسيطرة على الحركة الفلسطينية في المدينة، وسط تحديات كبيرة أمام صمود المقدسيين.

