المسار :كشفت هيئة التشغيل الإسرائيلية عن تراجع كبير في نسبة الشباب المشاركين في سوق العمل، خاصة ضمن الفئة العمرية بين 20 و29 عامًا، ما أثار مخاوف متزايدة في الأوساط الاقتصادية الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن انخفاض معدل البطالة لا يعكس تحسنًا فعليًا في سوق العمل، إذ إن عددًا كبيرًا من الشباب لا يُدرجون ضمن القوى العاملة، كونهم لا يعملون ولا يبحثون عن عمل، أو ينشغلون في التعليم الأكاديمي، ما يحرمهم من إعانات البطالة.
وأشار التقرير إلى أن الذكور من الشباب الإسرائيليين أكثر ميلًا للانسحاب من سوق العمل مقارنة بالإناث، خاصة في المهن ذات الإنتاجية المنخفضة وفرص الترقية المحدودة.
في المقابل، أظهر التقرير ارتفاعًا في معدلات التوظيف للفئة العمرية من 30 إلى 45 عامًا، وكذلك بين من تجاوزوا سن الخامسة والخمسين، مقارنة بمعظم الدول الغربية.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه المؤشرات تعكس تحولًا مقلقًا في بنية القوى العاملة الإسرائيلية، قد يؤثر سلبًا على سوق العمل والنمو الاقتصادي في المدى الطويل.
