المسار :كشفت شبكة CBS أن قادة عسكريين أمريكيين قدّموا للرئيس دونالد ترامب خيارات عسكرية محدَّثة للتعامل مع فنزويلا، تشمل هجمات برية محتملة، وذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الأمريكي عن عملية جديدة باسم “الرمح الجنوبي” لمكافحة تهريب المخدرات في نصف الكرة الغربي.
وبحسب المصادر، جرى عرض الخيارات على ترامب من قبل وزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.
هيغسيث أعلن أن العملية تستهدف ما وصفهم بـ”الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات”، مؤكداً أن الهدف هو “حماية الوطن وإزالة التهديد من المنطقة”.
وتشير واشنطن بوست إلى أن وزارة العدل الأمريكية أصدرت رأياً سرياً يمنح الجنود المشاركين في ضربات القوارب المشتبه بها حصانة قانونية مستقبلية، باعتبار أن الولايات المتحدة في “نزاع مسلح غير دولي” يسمح بهذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات بعد تنفيذ 20 غارة على قوارب في الكاريبي هذا الأسبوع، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص في آخر هجوم، بينما بلغ إجمالي القتلى 79 شخصاً منذ بدء هذه الضربات.
يُذكر أن ترامب أصدر في آب/ أغسطس قراراً بتوسيع دور الجيش في مكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، فيما دفعت واشنطن بسفن حربية وغواصة قرب سواحل فنزويلا، وسط حديث من البنتاغون عن جاهزية الجيش لعمليات قد تشمل تغيير النظام.
