إصابات العمال عند فتحات الجدار تتصاعد بشكل خطير منذ مطلع 2025

المسار :تتواصل الإصابات في صفوف العمال الفلسطينيين خلال محاولتهم عبور جدار الفصل العنصري بحثًا عن فرصة عمل، في ظل إجراءات إسرائيلية مشددة وتصاعد في إطلاق النار.

فقد أُصيب ثلاثة عمال خلال أقل من 48 ساعة قرب بلدة الرام شمال القدس، بينهم شاب يبلغ من العمر 26 عامًا نُقل إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص الحي.

ووفق تقرير الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، فقد استُشهد 15 عاملاً منذ بداية عام 2025 برصاص قوات الاحتلال أو نتيجة الملاحقات والسقوط عن الجدار. كما وثّق موقع “واللا” العبري ارتفاعًا حادًا في عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين عند الجدار، إذ بلغ عدد المصابين 106 إصابات منذ مطلع العام.

وتأتي هذه التطورات بعد تعليمات أصدرها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، تقضي بإطلاق النار على كل من يحاول اجتياز الجدار، واعتبارهم “خطرًا محتملاً”، إلى جانب افتتاح معتقلات جديدة مخصّصة للعمال.

وبيّن عبد الهادي أبو طه، عضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات العمال، أن ما يجري هو “نهج ممنهج يستهدف إفقار الفلسطينيين وتجويعهم وتهجيرهم عبر ضرب قطاع العمالة الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني”.

وأشار أبو طه إلى متابعة ملفات قانونية أمام منظمة العمل الدولية ومحكمة العدل الدولية للمطالبة بتعويض العمال الفلسطينيين عن فترة التعطّل القسري، بعد منعهم من دخول أماكن عملهم في الداخل المحتل منذ 7 أكتوبر 2023.

 

Share This Article