المسار :صرّحت وزيرة المهمات “القومية” في حكومة بنيامين نتنياهو، أوريت ستروك، بأن حكومتها تعمل على “استعادة مساحات هائلة من أراضي الضفة الغربية وتسريع وتيرة الاستيطان”، في مسعى قالت إنه يهدف إلى “إصلاح أضرار 30 عامًا من اتفاقيات أوسلو”.
وقالت ستروك في مقطع مصوّر: إن “يهودا والسامرة ليست منطقة بلا سيادة، بل نقيم فيها سيادة بحكم الواقع، ونستعيد أراضي واسعة كانت قد سُلبت منا”، وفق وصفها، مضيفة أن العمل يجري بـ“خطة استراتيجية منظمة وقانونية”.
وأضافت أن الحكومة الحالية تمتلك، بالتعاون مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، “فرصة تاريخية خلال ثلاث سنوات لإلغاء ما اعتبرته نتائج اتفاقيات أوسلو”، مشيرة إلى أن التوسع الاستيطاني يجري رغم “الوضع الدولي المعقد”.
وقالت ستروك إنهم “يستعيدون أراضي تسيطر عليها عائلات فلسطينية منذ سنوات طويلة”، على حد قولها، معتبرة أن ذلك يتم “بشكل قانوني، وبالتنسيق مع وزارة العدل والجيش”، قبل أن تؤكد: “نحن نسرّع وتيرة الاستيطان ونوسّع مناطق النفوذ والطرق”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل اتساع عمليات المصادرة والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وسط تحذيرات دولية من تقويض فرص السلام وتغيير الواقع الديمغرافي على الأرض.

