المسار :قال المحلل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد إن إيران باتت على بعد “أشهر قليلة” من استعادة مخزون الصواريخ الباليستية الذي كانت تمتلكه قبل عملية “شعب كلاب”، معتبرًا أن طهران أعادت تشغيل خطوط الإنتاج بوتيرة عالية منذ انتهاء الحرب.
وبحسب بن دافيد، فإن إيران “أزالت الغبار” عن مصانع الصواريخ وأعادت تشغيلها، بينما تستورد كميات كبيرة من المواد الخام من الصين، الأمر الذي سمح لها بالاقتراب من إعادة إنتاج أكثر من ألفي صاروخ، وهو الرقم الذي حذّرت إسرائيل منه قبل شن العملية العسكرية.
وأضاف أن أحد المبررات لقرار الحرب كان حجم الترسانة الباليستية الإيرانية الذي اعتُبر “تهديدًا استراتيجيًا”، مشيرًا إلى أن إسرائيل “تقترب مرة أخرى من تلك النقطة”.
أما في ما يتعلق بالبرنامج النووي، فأكد أن إسرائيل “لا ترى مؤشرات على استئناف التخصيب”، لكنها تلاحظ أن الإيرانيين “يجددون البنية التحتية بالكامل، بما يشمل المكاتب واللوجستيات والمنشآت المحيطة بالبرنامج النووي”.
وأكد أن الملف الصاروخي تحديدًا يُتابَع بقلق كبير داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية، خصوصًا في ظل استمرار تسلح حزب الله، ما يضع إسرائيل أمام “معضلة في جبهتين مفتوحتين”.
وختم أحد المذيعين في القناة بالتساؤل: “هل كانت عملية شعب كلاب أقل نجاحًا مما اعتقدناه؟ فبعد نصف عام فقط تعود إيران لإعادة بناء قدراتها تقريبًا بالكامل”.
