المسار : دعا زعيم حزب “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون، السلطات الفرنسية إلى ممارسة الضغط على نظيرتها التونسية للإفراج عن الإعلامي مراد الزغيدي، الذي قال إنه معتقل بسبب قيامه بعمله.
وكتب على حسابه في موقع إكس “نشعر بالقلق إزاء وضع مواطننا مراد الزغيدي، الصحافي الفرنسي التونسي المعتقل والمحتجز في تونس منذ 11 مايو/أيار 2024، في ظروف نددت بها على نطاق واسع منظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة العفو الدولية ووصفتها بالتعسفية. وقد رُفض طلبه بالإفراج المشروط عنه مجدداً”.
وأضاف: “لا يمكن لفرنسا أن تصمت حين يُحرم أحد أبنائها من حريته بسبب قيامه بعمله”.
وكانت المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية رفضت الخميس الإفراج عن الإعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيس، وتأجيل محاكمتهما الى شهر كانون الثاني/ يناير المقبل.
ويواجه الزغيدي وبسيس تهما تتعلق بالتهرب الضريبي وتبييض الأموال.
وقبل أشهر، طالب ميلونشون السلطات الجزائرية بالإفراج عن الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي يواجه حكما بالسجن لسبع سنوات بتهمة “تمجيد الإرهاب”.

