
زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مخيم عين الحلوة وجال في عدد من الاحياء، خاصة تلك التي كانت مسرحا لاحداث مؤسفة، واطلع على حجم الأضرار الواسعة التي لحقت بالمنازل والبنى التحتية، إضافة الى منشآت مدنية، في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة الازمة اللبنانية والحرب التي تشن على وكالة الغوث..
ودعا الوفد الذي ضم مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، فتحي كليب، تيسير عمار، فؤاد عثمان، احمد خطاب، احمد القيم، سمير الشريف الى سرعة إزالة ركام المنازل والمحال التجارية، والى تهيئة الاجواء لعودة من تهجر من منزله وطمأنة الاهالي بانتهاء الاحداث تمهيدا لاستعادة الحياة وعودتها الى طبيعتها، واتخاذ الاجراءات التي تضمن عدم تكرار ما حدث، نظرا لما شكلته من اساءه كبيرة لصورة النضال الفلسطيني خاصة وللاجئين في لبنان الذين يتعرضون لضغوط امريكية واسرائيلية كبرى ويخوضون معركة الدفاع عن حق العودة والحقوق الوطنية..
ودعا الوفد وكالة الغوث الى سرعة التحرك لجهة تأمين مبالغ مالية لمساعدة عاجلة للأهالي و إعمار المنازل المدمرة وترميم من تضررت منازلهم، بعيدا عن الذرائع غير المنطقية أنها لا تملك صلاحية معالجة تداعيات مثل هذه الأحداث. مشيرا الى ان حجم المأساة في الأحياء التي شهدت اشتباكات تتطلب تعاون الجميع خاصة الاونروا ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والمؤسسات الاجتماعية التي بإمكانها تضميد جزء من جراح اللاجئين في المخيم، إن توافرت الارادة على العمل الجماعي المنتج والمسؤول.
كما زار الوفد مستشفى الهمشري والتقى بمديره الدكتور رياض ابو العينين واثنى على الجهود التي يقوم بها المستشفى والكادر الطبي سواء لجهة استقبال جرحى الاحداث الاخيرة او باغاثة ومساعدة العائلات المهجرة.. اضافة الى ما يقوم به المستشفى من دعم صحي للشعبين الفلسطيني واللبناني، خاصة في هذه الظروف الصعبة..