افتتح قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا دورة التثقيف والتأهيل الحزبية المركزية لكادرات وكوادر القطاع في سوريا وذلك يوم 4/8/2023 في مخيم اليرموك بمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة /أمين إقليم سوريا والرفيق فراس صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة / أمين قطاع العمال والرفيق فواز حمد مسؤول مكتب التأهيل والتثقيف في إقليم سوريا وعدد من الرفاق أعضاء قيادة الجبهة في سوريا والرفاق أعضاء قيادة العمال والعشرات من الرفاق كادرات قطاع العمال من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا .
وفي كلمة الافتتاح توجه الرفيق فراس صالح بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولأرواح الشهداء وللأسرى الحرية والكرامة في سجون الاحتلال ، وأشار الرفيق أن دورة التثقيف والتأهيل التي افتتحتها قطاع العمال وبإشراف من مكتب التثقيف والتأهيل الاقليمي للجبهة إنما تأتي استكمالاً لخطة التثقيف والتأهيل في قطاع العمال ومكتب التأهيل في سوريا بتنظيم دورات تثقيف مركزية لمنظمات الجبهة العاملة في سوريا ، بهدف رفع سوية إلمام الرفاق في القضايا الوطنية والتنظيمية والبرنامجية وعدد من القضايا التي تحاكي هموم واهتمامات العمال في سوريا .
بدوه القى الرفيق حسن كلمة توجيه توجه من خلالها بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم وللشهداء وللأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني
وموجهاً التحية للمشاركين في هذه الدورة التي تأتي في سياق خطة الجبهة في سوريا لتأهيل كادراتها وكوادرها لرفع سوية المامهم بالقضايا الوطنية والتنظيمية والبرنامجية وليكونوا قادرين على نقل الفائدة والمعرفة الى هيئاتهم في إطار مواقعهم ومهماتهم .
واستعرض الرفيق أمام المشاركين آخر تطورات الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية وجملة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد الهجمة التي يشنها الاحتلال على شعبنا في الضفة الفلسطينية ،دعياً لتحويل هذه التحديات لفرص لتطوير أشكال المواجهة مع العدو الاسرائيلي وهذا ما يجب أن يشكل محاور حوارات الامناء العامين للاتفاق على استراتيجية موحدة تنطلق من تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وكافة نتائج الحوارات السابقة لاستعادة الوحدة الداخلية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وطي صفحة الانقسام والترفع عن المصالح الفئوية الضيقة وتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها ومغادرة القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مسار أوسلو والتنسيق الأمني واحترام الحريات الديمقراطية ووقف الاعتقالات إلى جانب العمل لمقاطعة إسرائيل ومحاكمتها على ما ارتكبته من جرائم حرب
واكد على ضرورة مغادرة سياسة الرهان على عملية سياسية مع الاحتلال، وأنه حان الوقت لرسم استراتيجية نضالية تطور من المقاومة وتوفر الأطر المنظمة لها وتعزيز تماسكها وحمايتها سياسياً وأمنياً في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين.
تناول اليوم الأول:
١-تطور القضية الوطنية الفلسطينية قدمها الرفيق فوز حمد مسؤول مكتب التأهيل والتثقيف في إقليم سوريا
2-موضوعات في النظام الداخلي والبرنامج السياسي قدمها الرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
المكتب الاعلامي
إقليم سوريا
