شن حزب الله اللبناني، صباح اليوم الأحد، قصفا صاروخيا على قوة لجيش الاحتلال في الجليل الغربي.
وأعلنت مصادر طبية في جيش الاحتلال “مقتل أحد المصابين في مستوطنة شتولا بالجليل الغربي”.
وقال مصدر في حزب الله “حققنا إصابات مؤكدة في صفوف قوة من جيش الاحتلال في شتولا”.
واعلن جيش الاحتلال سقوط “قتيل وعدد من الجرحى في إطلاق نار من لبنان”
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال بـ”4 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للمدرعات من لبنان على مستوطنة شتولا”
وبعد لحظات، قال جيش الاحتلال “تعرض موقع عسكري إسرائيلي حدودي لإطلاق نار من لبنان بعد قصف شتولا”.
وأوضح الجيش أن صاروخا مضادا للدروع أطلق على ثكنة عسكرية لجنوده في الجليل الأعلى. وأضاف “قواتنا ترد بقصف مدفعي”.
وقال الجيش إنه يواصل شن هجمات على جنوب لبنان في أعقاب إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال إغلاق كل المناطق على مسافة 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية وحظر الحركة فيها.
وقال حزب الله إن استهدافه للجيش في شتولا يأتي ردا على استشهاد وجرح صحفيين ومواطنين جنوبي لبنان
وأوضح الحزب أن مقاتليه استهدفوا مركزا لجيش العدو في شتولا بالصواريخ الموجهة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وجاء في بيان للحزب “مقاتلونا استهدفوا بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا بموقع الراهب ما أدى لسقوط طاقمها بين قتيل وجريح”.
ولاحقا أعلن حزب الله مهاجمة موقع الراهب “بالأسلحة المناسبة في سياق ردنا على الاعتداءات على قرانا الحدودية”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أن الأمن طلب من مستوطني المطلة الحدودية مع لبنان إغلاق الأبواب خوفا من عملية تسلل.
