وقفة في بيت ساحور تنديدا بالعدوان على قطاع غزة


شارك العشرات، اليوم الأحد، في وقفة تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، نظمت في بيت ساحور غرب بيت لحم.

واحتشد المشاركون تلبية لدعوة مجلس الكنائس المسيحية والقوى الوطنية في مدينة بيت ساحور، في منطقة سوق الشعب على الشارع الرئيس، ورفعوا يافطات كتب عليها “مذابح الأطفال جريمة حرب”، و”العالم أمام مسؤولية لمحاكمة المحتل على جرائمه”، و”أوقفوا الحرب”.

وقال الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية الأب عيسى مصلح: “نحن اليوم نقف أمام جريمة نكراء بحق الأبرياء في قطاع غزة، فلا يعقل أن نذبح أمام مرأى العالم الذي لا يحرك ساكنا، ومن هنا نناشد العالم التحرك فورا لإيقاف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الأبرياء الفلسطينيين”.

وأضاف مصلح أن رؤساء وبطاركة الكنائس في القدس ورجال الدين المسيحي في بيت ساحور، رسالتهم هي إيقاف هذه الحرب والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل فتح ممرات آمنة لإيصال الأدوية والمواد الغذائية وحليب الأطفال إلى العزّل في غزة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يركع، ولن يرحل وسيبقى متجذرا في أرضه وما يجري من مخطط للتهجير مرفوض بتاتا، داعيا إلى رص الصف الوطني لمواجهة كل المخططات الاحتلالية.

بدورها، قالت حنان بنورة في كلمة باسم القوى الوطنية في بيت ساحور: “نحن هنا للتعبير عن حزننا وغضبنا تجاه المجازر الوحشية التي هي ليست بجديدة، وهي متجددة لطالما ارتكبت وترتكب بحق الشعب الفلسطيني”.

وأشارت الى أن ما يرتكب من جرائم في غزة يمثل انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية، ويعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأساسية، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لحماية شعبنا ووقف جميع المجازر التي ترتكب بحقه.

وفي كلمة لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، أكد محمد الجعفري، أهمية تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة هذا المحتل وجرائمه بحق شعبنا، والعمل على إيصال الصورة الحقيقية للعالم عن المذابح والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت مسيرة قد انطلقت من أمام كنيسة الآباء الأجداد للروم الأرثوذكس، جابت شوارع البلدة القديمة وصولا إلى منطقة سوق الشعب، حيث نظمت الوقفة.